يرتكز أسلوب الخطاب المتطرف في مجمله على الخلط المتعمد للمفاهيم،
ينغمس الخطاب المتطرف في مزايدات واستقطابات حادة تمزق وحدة المجتمعات
يظل انتشار الخطاب المتطرف خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي، رهنًا
لا يعيش التطرّف إلا بقدر ما تموت المشاعر الإنسانية الرفيعة
إن من أخطر إستراتيجيات التنظيمات القائمة على الفكر المتطرف، هي
الفكر المتطرف في غالبه نتاج إستراتيجيات تضليل معقدة تمارسها تنظيمات
يعتمد استمرار نشاط التنظيمات المتطرفة بشكل رئيس على إستراتيجيات مختلفة
يلجأ المتطرف دائمًا إلى حيلة إفراغ المفردات من دلالاتها، ومن
إن المادة الإعلامية حينما تنمو لوحدها دونما ارتباط بالواقع الفعلي،
الفكر المتطرّف اختزالي وقاصر بطبعه، فهو توجه أُحادي يستعصي عليه
تتضخم ذاتية المتطرّف فيتفاخم ويتعاظم ويجعل من نفسه مركزًا للعالم،
ليس للكلمات دلالة ثابتة، فهي رهينة بالخلفية المعرفية والمذهبية الفكرية
تعاني الإيديولوجيات المتطرفة عجزًا مطلقًا في القدرة على استيعاب مفهوم
إن المكونات الثقافية من الأهمية بمكان حيث يمكن اعتبارها جامعة
ليس بمقدور الخطاب المتطرف أن يشتغل إلا بفعل خاصيتين جوهريتين
يرفض المتطرف الاعتراف بالتنوع الحضاري والثقافي ليقينه أن وجود هذا
لا تستقيم العلاقة بين الفكر المتطرف والثقافات والفنون، حيث يراهما
يعاني خطاب التطرف حالة ملموسة من الغياب والعجز عن استيعاب