اعتدال

Edit Content
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. المتطرف “الشبكي” والخوارزميات الرقمية

بقدر يقظة الفكر بقدر مناعته ضد الانسياق وراء المواقف المتطرفة،

إن خطاب الابتئاس والسوداوية وكراهية مظاهر الفرح والجمال هي من

عرف التاريخ الإنساني دائمًا حركات سرية انغرست في خاصرة الدول

يلعب دُعاة التطرف على أوتار التاريخ، تدليسًا واختلاقًا وانتهازيةً، وذلك

رغم ما يبدو من اختلاف في الإيديولوجيات المتطرفة إلا أنه

ينقسم الزمان لدى الشعوب والحضارات إلى قسمين: واحد يرتبط بالحياة

رغم الظاهر ليست المرأة هي التي توجد في حماية المجتمعات،

حينما تتسلل أفكار التطرف نحو عقل الإنسان، فأول ما يبدأ

للمجتمعات كيانان أساسيان، واحد مادي يتشكل من كل مواردها الملموسة

من أكثر وسائل التطرف خطورة، لغته الهجينة وغير الشفافة في

هناك بعض الكلمات لا يكفي أن نرددها، كي يشهد ذلك

من أكثر ما يستفز عدوانية الجماعات المتطرفة والعقليات المصابة بلوثتهم

إن الطفل هو مستقبل المجتمعات، وإذا ما حدث ووصلت أيادي

إن القدرة على الاستعمال السليم للعقل هي ما يُمثل الكفاءة

لا أحد في منأى عن الوقوع في زلات التقلب المزاجي

عادة ما تُكابر التنظيمات المتطرفة في تحدٍ استفزازي، مقدمة نفسها

إن التطرف هو قبل كل شيء طريق التناقضات والمفارقات القاتلة،

تتراكم الأحكام المسبقة لدى المتطرف كلما تقدم أكثر في ضلال

يُحاول المتطرف دائمًا استغلال القضايا المختلفة، في محاولة للاستحواذ على

دائمًا ما كانت التنظيمات المتطرفة ضمن تبعات وتداعيات عرضيةً ومرضيةً

يبني المتطرف كل مواقفه وتصوراته على فكرة العداء، لهذا نجده

تستحوذ على المتطرف أفكار لا تسمح له بالاستقرار النفسي والفكري،

رغم ما يبدو من ولع المتطرفين بالحديث عن جماعاتهم، والوفاء

من الخطأ والخطر القول بأن التطرف والإرهاب هما نتاج لأمراض

إن تاريخ الإنسانية هو تاريخ من التعدد الحضاري الأصيل، فما

ليس التطرف آفة موقوفة على دين دون آخر، ولا مشكلة

لا يبدو وجه الشر دائما واضح المعالم، حاسمًا في تمايزه

الخمول الفكري، والميل إلى الاستسهال، والإحجام عن بذل جهد النظر

ليس الحديث عن الدول والمجتمعات باعتبارها كيانات مجرد استعارة بلاغية،

حينما يقترب التطرف من الطفل، فإن الخطر حينئذ يكون قد