عرف التاريخ الإنساني دائمًا حركات سرية انغرست في خاصرة الدول
يلعب دُعاة التطرف على أوتار التاريخ، تدليسًا واختلاقًا وانتهازيةً، وذلك
ينقسم الزمان لدى الشعوب والحضارات إلى قسمين: واحد يرتبط بالحياة
للمجتمعات كيانان أساسيان، واحد مادي يتشكل من كل مواردها الملموسة
من أكثر ما يستفز عدوانية الجماعات المتطرفة والعقليات المصابة بلوثتهم
دائمًا ما كانت التنظيمات المتطرفة ضمن تبعات وتداعيات عرضيةً ومرضيةً
ليس الحديث عن الدول والمجتمعات باعتبارها كيانات مجرد استعارة بلاغية،