الرياض: استقبل المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) الأربعاء 28 فبراير في مقره بالعاصمة السعودية الرياض، فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن في الأمم المتحدة برئاسة السيد ادموند والتر، في زيارة تم خلالها استعراض مشاريع المركز التي تهدف لقياس العوامل المؤدية للتطرف ومدى انتشار الأفكار المتطرفة وسبل مواجهتها والقضاء عليها عبر برامج فكرية وتقنية وإعلامية. وجرى خلال الاستقبال إطلاع الوفد الأممي على أبرز الإحصائيات المتعلقة بتأثير الجماعات المتطرفة داخل شبكات التواصل الاجتماعي، مع عرض لأهم آليات الرصد التي يتبعها المركز في سبيل مكافحة نشاط هذه الجماعات وخلاياها داخل شبكات التواصل والحد من تأثير خطابها المتطرف وأفكارها المدمرة. و قال رئيس الوفد السيد إدموند "أشكركم على سلسة العروض المميزة، أنه من المشجع أن نرى هذا المستوى من الإبداع و الطاقة و الإستثمار في سبيل الاعتدال. إن مكافحة التطرف من أهم المفاتيح للوصول لعالم يملؤه السلام و التجانس."