اعتدال

Edit Content
  1. الرئيسية
  2. الزيارات
  3. سفير البحرين خلال زيارته “اعتدال”: مواجهة الإرهاب تتطلب جسوراً من التعاون العالمي

سفير البحرين خلال زيارته “اعتدال”: مواجهة الإرهاب تتطلب جسوراً من التعاون العالمي

 

استقبل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ( اعتدال ) اليوم الإثنين 12 نوفمبر 2018 وفداً من سفارة مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية برئاسة الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير المنامة لدى الرياض ، حيث كان في استقباله الدكتور ناصر البقمي الأمين العام للمركز.

وخلال الزيارة تم استعراض الجهود العالمية التي يبذلها “اعتدال” لمواجهة الفكر المتطرّف ، وكذلك الشراكات الإقليمية والدولية التي تمت خلال الفترة الماضية بهدف التعاون للقضاء على الفكر المتطرّف.

كما تم استعراض آليات العمل بـ” اعتدال” واستراتيجيته في رصد وتحليل الفكر المتطرّف ، وكذلك الرؤى المتنوعة التي ينتهجها المركز لنشر قيم التسامح والتعايش والتي تتبلور في رسائله العالمية المتنوعة ، التي تهدف أيضاً إلى تحييد التنظيمات المتطرفة والحد من تأثيرها على المجتمعات والفئات العمرية المختلفة. 

من جانبه قال سفير البحرين بالرياض أن العالم يواجه حرباً شرسة ضد التطرّف والإرهاب ، الأمر الذي يُحتم علينا خلق جسور من التعاون من أجل مواجهة هذا التهديد ، مشيراً إلى أن بلاده كغيرها من دول العالم عانت من الإرهاب والتطرّف لكنّها تغلّبت عليه بفضل دعم شركائها ، وتعمل حالياً على الاستفادة من تجربتها السابقة وعدم السماح لشوكة التطرّف العنيف أن تقوى من جديد ، مشيداً بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وقيادتها في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية بالمنطقة.

وأضاف أن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف ، محل فخر وتقدير لدى دولة البحرين لما حققه من أصداء ونتائج عالمية في مكافحة التطرّف ، موجهاً الدعوة إلى “اعتدال” لزيارة المنامة وعقْد شراكات مع جهات حكومية وغير حكومية.

من جانبه رحّب الدكتور ناصر البقمي الأمين العالم لـ” اعتدال ” بالدعوة لزيارة البحرين ، مشيراً إلى أن المركز يعزّز من عمله مع الشركاء الإقليميين والعالميين للتعاون الفعّال في التصدي للتطرّف ، والتعرف على التحديات المختلفة التي تواجه جهود مكافحته ومن ثم تجاوز تلك التحديات.

وأضاف أن الرسائل العالمية لـ ” اعتدال ” تستند إلى الأرقام وأحدث التقنيات العالمية، لافتاً إلى أن تلك الرسائل لا تتعلق فقط بمكافحة التطرّف بل تمتد أيضا لتشمل بث قيم التسامح والتعايش والسلام