اعتدال

Edit Content
  1. الرئيسية
  2. التدريب الجامعي

أمين (اعتدال) يستقبل وفدًا من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

أشادوا بجهود ولي العهد في مكافحة التطرف

أمين (اعتدال) يستقبل وفدًا من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

استقبل، سعادة الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، في مقر المركز بالرياض (الثلاثاء) 13 من (سبتمبر) 2022م، المؤسس والرئيس لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات كليفورد دي ماي، والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال مواجهة خطر الفكر المتطرف.

وتعرف أعضاء الوفد على إستراتيجيات عمل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) وجهوده حيال مكافحة التطرف عبر مرتكزاته الثلاثة ( الرقمية ـ الفكرية ـ الإعلامية)، كما تجول الوفد في إدارة القيادة والسيطرة اطّلع خلالها على آلية الرصد والتحليل، والتقنيات المستخدمة، والنماذج التي يتم بناءها وتطويرها داخل المركز.

وفي نهاية الزيارة قدم سعادة الأمين العام  لـ(اعتدال) الدكتور منصور الشمري، هدية تذكارية للمؤسس والرئيس لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات كليفورد دي ماي، كما التقطت الصور التذكارية.

وقد أدلى مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات كليفورد دي ماي بتصريح إعلامي قائلًا “نحن سعداء ومبهورون لوجودنا هنا في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع الذكرى الـ21 لأحداث 11 سبتمبر، لم أتوقع أبدًا أن أكون هنا، أنا حريص جدًا لمعرفة مدى العمل المُنجز هنا ونقل ذلك إلى الشعب الأميركي أيضًا عند عودتي، لذلك شكرًا مجددًا وتعلمت الكثير في زمن قصير وأتوقع أنني سأتعلم أكثر في الأشهر والأعوام القادمة”.

وأوضح دي ماي بأن علاقات الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية مهمة جدًا كونهم شركاء مهمين لمصلحة الشرق الأوسط وبقية العالم، مؤكدًا بأنه ينظر للمملكة العربية السعودية كمصدر قوة للسلام وللحكمة والتطور الاقتصادي ليس فقط على الصعيد المحلي بل على الصعيد  الدولي، مشيدًا بالتغيير الإيجابي الذي حدث في السعودية في جانب الإصلاحات وأيضًا رؤية المستقبل التي أقرّها سمو ولي العهد  الأمير محمد بن سلمان.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز” في الواقع هذه الزيارة الثالثة لي لمركزكم، لقد ترددت إلى هنا لعدد من السنوات، وأنا معجب دائمًا باحترافية فريقكم وتفانيهم، وبالتغييرات العميقة التي حدثت في المملكة العربية السعودية”، مشيرًا إلى وجود العديد من الفرص للتعاون لوجود قضايا ومصالح وقيم مشتركة.

فيما أشاد المستشار الأول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ريتشارد غولدبرغ بتطور مركز (اعتدال) في تحليل البيانات وتوسع الشراكات، لافتًا إلى أن العمل الذي يقوم به (اعتدال) يعد عملًا مهمًا جدًا لمستقبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وأمنهما المشترك والمنطقة والعالم أجمع.

وقال غولدبرغ “أود أن أقول إنكم تتعقبون إيديولوجية التطرف وتحاربونها أيضًا، ولا توجد قوة أكبر لمكافحة الإيديولوجية المتطرفة كالإصلاحات التي أقرها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولذا فإننا نقدر اهتمام القيادة بالعمل على مكافحة التطرف العنيف وأيضًا تعزيز الشراكات بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، ولدينا الكثير من الفرص التي تعزز من سبل التعاون، ومن الواضح أن لدينا مصالح مشتركة في مكافحة الفكر المتطرف وفي التعزيز للرؤية الجديدة للمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وللعلاقات الأميركية السعودية وهي رؤية يشاركها ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأعتقد أن العمل معًا سيجعل هذه الرؤية واقعًا نعيشه”.