استقبل، سعادة الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، في مقر المركز بالرياض اليوم(الأربعاء) الموافق 29 (يونيو) 2022م، مبعوثة الولايات المتحدة الأميركية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية السفيرة/ ديبورا ليبستات.
وبحث، الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الفكر المتطرف بكل صوره وأشكاله.
وقد اطلعت مبعوثة الولايات المتحدة الأميركية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، خلال الزيارة على إستراتيجيات (اعتدال) وجهوده حيال مكافحة التطرف، كما قامت بجولة في إدارة القيادة والسيطرة تعرفت خلالها على آلية الرصد والتحليل، والتقنيات المستخدمة، والنماذج التي يتم بناؤها وتطويرها داخل المركز.
وقبل مغادرة المركز التقطت صورًا تذكارية، فيما قدم سعادة الأمين العام لـ(اعتدال) الدكتور منصور الشمري هدية تذكارية لمبعوثة الولايات المتحدة الأميركية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية السفيرة/ ديبورا ليبستات، التي دونت كلمة في سجل زيارات (اعتدال) جاء فيها: ” إلى المنارة التي تحارب الكراهية والتعصب والتطرف آمل أن تنجح مساعيكم وجهودكم”.
فيما أدلت بتصريح إعلامي قائلة:”أعتقد أن العدو الجديد الذي نواجهه في مكافحتنا للكراهية والتعصب هو تقنية الإنترنت، فهي تقنية رائعة لكنها سلاح ذو حدين حيث يمكن أن تُحدث أضرارًا جسيمة”، مؤكدة ” لقد أبهرني جدًا ما رأيته من الجهد المبذول في (اعتدال) لمكافحة التطرف والكراهية بجميع أنواعها سواء الكراهية ضد الدين الإسلامي أو الكراهية ضد الدين اليهودي أو العنصرية، حيث لا يمكن مكافحتهما وحدك، بل يجب أن تتضافر الجهود سويًا، كما أبهرني الجهد المبذول والتقنيات المستخدمة التي شاهدتها هنا”.
وأضافت السفيرة ليبستات”آمل أن نجد طرقًا كثيرة للعمل معًا لمكافحة الكراهية والتطرف حيث لايمكن أن يُحارَب منفردًا بل بتضافر الجهود معًا”.
وعن زيارتها إلى المملكة العربية السعودية، قالت مبعوثة الولايات المتحدة الأميركية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية”إن التحول بها مذهل، فهذه الزيارة هي الأولى لي هنا، وقد قرأت كثيرًا عن المملكة العربية السعودية، كما أن لدي كثير من الأصدقاء الذين قدموا إليها منذ 5 أعوام، فالمملكة العربية السعودية التي رأيتها تختلف عن ما رأوه “.