استقبل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف “اعتدال” وفداً دولياً رفيع المستوى، ضم رئيسة مؤسسة “لقاء ريميني للصداقة بين الشعوب” الإيطالية الدكتورة إيميليا قوانير، وعدد من منسوبيها: البروفيسور وائــر فــارو، وماركو لويجي، والدكتور روبرتو فونتولان، إضافة إلى مدير الجامعة الكاثوليكية في مدينة ميلانو البروفيسور ماريو سيسار، والأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية الدكتور عبدالعزيز بن احمد سرحان، أمس (الأحد) وذلك في إطار الزيارات الإقليمية والدولية للمركز منذ افتتاحه.
واطلع الوفد خلال الزيارة على آلية المركز في رصد تحركات وأنشطة الجماعات والتنظيمات المتطرفة، عبر برامج وتقنيات متقدمة عالمياً في هذا المجال.
وأشادت رئيسة “مؤسسة لقاء ريميني” الدكتورة إيميليا قوانير، بجهود المركز في الحرب التي يخوضها ضد الفكر المتطرف، ومساهمته في بناء الصداقات بين المجتمعات والشعوب المختلفة، موضحة “نحن في مؤسستنا نؤمن بمقاومة العنف من خلال تعزيز التقارب بين الثقافات والشعوب”.
وقالت، في كلمة لها بهذه المناسبة “ما رأيته وسمعته منكم عمل عظيم، وماتقدمونه من جهود تساعد كثير من الشباب على عدم السقوط في دائرة العنف”، داعية إلى ضرورة تلقي الشباب في مختلف المجتمعات” طرحاً إيجابياً حول الحياة والمستقبل”.
وجددت قوانير، التأكيد على أهمية مايقوم به مركز “اعتدال” من جهود في تعزيز “التعايش مع الآخر، وبناء صداقات بين الشعوب”، مختتمة كلمتها بالقول “أعبر عن تقديري وشكري لما تقومون به من عمل”.
ورداً على سؤل حول إمكانية الشراكة والتعاون مع المركز في مجال مكافحة التطرف، لفت مسؤولوا (اعتدال) إلى “وجود برامج للمركز قائمة على الشراكة مع عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، في هذا المجال”.
وفي ختام الزيارة عبر أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وما يقدمه من أعمال وجهود في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش على المستويين الإقليمي والدولي.