اعتدال

Edit Content
  1. الرئيسية
  2. التدريب الجامعي

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: السعودية تعد مثالًا يحتذى به في مكافحة الإرهاب .. ومركز (اعتدال) أحد الأمثلة الممتازة

استقبل سعادة الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور منصور الشمري، وفدًا من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ( UNCCT ) برئاسة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب السيد فلاديمير فورونكوف، وبحث الجانبان خلال اللقاء في مقر (اعتدال) بالرياض اليوم (الثلاثاء) 13 (ديسمبر) 2022م، سبل تطوير التعاون المشترك في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وقد تعرف الوفد خلال الزيارة على آلية الرصد والتحليل والنماذج التي يتم بناءها وتطويرها داخل (اعتدال)، وأبرز التقنيات المتطورة في هذا المجال، واستمع لشرح تفصيلي حول جهود المركز في مكافحة الفكر المتطرف ومبادراته المجتمعية.

 وفي ختام الزيارة، التقط الضيوف صورًا تذكارية مع سعادة الأمين العام للمركز الدكتور منصور الشمري، وقدم سعادته درع (اعتدال) كهدية تذكارية  إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب السيد فلاديمير فورونكوف. 

وأدلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب السيد فلاديمير فورونكوف تصريحًا إعلاميًا قال فيه ” تعد المملكة العربية السعودية رائدة في مجال مكافحة التطرف على الصعيدين المحلي والعالمي وستواصل جهودها الرائدة في هذا الشأن في الفترة المقبلة لأن التطرف يعد تهديدًا مستمرًا، إضافة إلى امتلاكها للقدرات الهائلة في مجال مواجهة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، ومركز (اعتدال) أحد الأمثلة الممتازة في هذا الشأن في التعامل مع هذه المشكلة الصعبة والسيطرة عليها ومنعها بفعالية”.

وأكد فورونكوف بقوله “لايوجد دولة محصنة ضد الإرهاب لذلك يعد التعاون الدولي عاملًا مهمًا  للنجاح في هذا الأمر وهذه المنطقة مهمة كثيرًا بالنسبة لنا إلى جانب أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لذلك ننوي أن نؤسس  تعاونات مع المملكة وفي المنطقة بأكملها”.

واختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب السيد فلاديمير فورونكوف تصريحه، بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تعد مثالًا يحتذى به في مجال مكافحة الإرهاب.

من جهته قال نائب وكيل الأمين العام ومدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب رافي غريغوريان، خلال زيارته مركز (اعتدال) ” إنه لأمر رائع حقًا أن أكون هنا شخصيًا ومتحمس حقًا لبعض الأشياء التي تعلمناها اليوم حول الطرق التي يمكننا من خلالها نقل التعاون إلى المستوى التالي، ومساعدة العديد من الدول الأعضاء الأخرى في التعامل مع هذه المشكلات بطريقة تجعل الخبرة هنا ممكنة”.

فيما قال مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT)  جهانجير خان ” في الواقع ، هذه هي زيارتي الرابعة وهي رائعة للغاية ، ومن الواضح أن (اعتدال) في المقدمة في كلا الجانبين فيما يتعلق بالبحث والتطوير، والأهم من ذلك جهود الجانب العملي لمنع التطرف العنيف خصوصًا من خلال تعزيز الخطابات الإيجابية التي من شأنها العمل على مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة والمحتوى المتطرف خاصة على الإنترنت “.

وحول مذكرة التفاهم ما بين مركز (اعتدال) ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب قال خان ” نعمل على تطوير برامج تعاون وسيكون لها جانب عالمي، وبعداً عالميًا خاصة في الأمور الأكثر أهمية كالبحث والتطوير ، ونحن نتطلع بشدة إلى تطوير المزيد من البرامج في مذكرة التفاهم هذه”.

الجدير بالذكر أن كل من المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ( UNCCT ) سبق وأن أبرما مذكرة تفاهم مشترك بين الجانبين في الأول من (أبريل) 2021م لتعزيز التعاون في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ودعم جهود المجتمع الدولي في معالجة آفة الإرهاب وفي منع انتشار الأفكار المتطرفة.